يُحتفل بالخامس من مارس باليوم العالمي للباف. يُعد الباف من أشهر وألذ الأطعمة في العالم، ولكنه للأسف يحمل مخاطر صحية.

يُعتبر الباف من أشهر الوجبات الخفيفة والأطعمة. وهو نوع من الوجبات الخفيفة المصنوعة من الذرة المُسخّنة. في الحديث اليومي، يُطلق الناس على أنواع مختلفة من وجبات الذرة/الجبن الخفيفة اسم “باف”.

هناك أيام لذيذة في التقويم العالمي، أحدها يوم الباف العالمي، وله روّاد.

كيف يُصنع الباف وممّا يُصنع؟

يُصنع الباف من منتجات الحبوب السائبة (الذرة السائبة والبرغل). خلافًا للاعتقاد الشائع، لا يُقلى الباف في الزيت، ولكن لصنعه، تُوضع عجينة الذرة في آلة تُسمى الطارد وتُعرّض لحرارة وضغط خفيفين، لذلك يُستخدم الهواء الساخن في تحضيرها بدلًا من الزيت الساخن.

بعد ذلك، تُخرج عجينة الذرة من قوالب الطارد، وتُفرّغ من الهواء، وتكتسب حجمًا. تُحدد قوالب الطارد حجم وشكل الباف. المنتج الخارج من جهاز البثق عديم اللون والطعم.

لإضفاء نكهة مميزة على هذا المنتج الرئيسي، تُحضّر صلصة بمكونات مثل الألوان الصناعية والملح والزيت والجبن وغيرها، وتُلفّ فيها قطع نفث عديمة الطعم.

تُعد النفثات ضارةً بسبب الملح والألوان الصناعية المستخدمة فيها. يؤدي ارتفاع نسبة الملح في النفثات إلى تراكم الماء في الجسم، وتورم أنسجة الجسم، وارتفاع ضغط الدم. تمتص النفثات تسعة أضعاف وزنها من الماء بسبب ارتفاع نسبة الملح، مما يُسبب امتلاءً في معدة الأطفال وفقدان الشهية.

يُستخدم نوع من الألوان الصناعية يُسمى “أصفر غروب الشمس” في النفثات، والذي، وفقًا للدراسات، قد يكون ضارًا وخطيرًا. يؤدي استخدام الحرارة العالية في تحضير النفثات إلى إنتاج جذور بيروكسيد حرة، تُشبه آثارها الكيميائية دخان السجائر.

لا تُقلى النفثات المالحة في الزيت، ولكن تُقلى بعض أنواعها في الزيت. يُنتج تحلل الزيوت مركبات ضارة ومسرطنة في هذه المنتجات.

كما أن ارتفاع نسبة الملح في عجينة البف باستري يُسبب مشاكل، والمشكلة الأخيرة هي شعور الأطفال بالشبع بعد تناولها، مما قد يُسبب سوء التغذية. إذا أُزيل اللون والملح من عجينة البف باستري، يُمكن اعتبارها غذاءً مفيدًا، ولكن من المُرجّح أن هذا المنتج لن يحظى بشعبية كبيرة بدون اللون والملح.